كنيسة الشهيد استفانوس و مارمينا العجايبى
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتدى كنيسة الشهيد استيفانوس ومار مينا العجايبي بالمنصورة ، من فضلك يجب عليك التسجيل أولاً وشكراًًً .
كنيسة الشهيد استفانوس و مارمينا العجايبى
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتدى كنيسة الشهيد استيفانوس ومار مينا العجايبي بالمنصورة ، من فضلك يجب عليك التسجيل أولاً وشكراًًً .
كنيسة الشهيد استفانوس و مارمينا العجايبى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دينى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 52- البابا يوساب الأول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير أنيس عوض الله
Admin
سمير أنيس عوض الله


عدد الرسائل : 1154
العمر : 69
الموقع : https://elshahed-astfanos.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 15/02/2009

52- البابا يوساب الأول Empty
مُساهمةموضوع: 52- البابا يوساب الأول   52- البابا يوساب الأول I_icon_minitimeالجمعة 31 يوليو 2009, 10:52 am

المدينة الأصلية له : منوف
الاسم قبل البطريركية : يوسف
الدير المتخرج منه : أبو مقار
تاريخ التقدمة : 21 هاتور 548 للشهداء - 18 نوفمبر 831 للميلاد
تاريخ النياحة : 23 بابه 566 للشهداء - 20 أكتوبر 849 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي : 17 سنة و11 شهرا ويومان
مدة خلو الكرسي : شهرا واحدا
محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية
محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية
الملوك المعاصرون : المأمون - المعتصم - الواثق - المتوكل


+ كان من أولاد عظماء منوف وأغنيائها، ولما تنيَّحا أبواه رباه بعض المؤمنين، ولما كبر قليلاً تصدق بأكثر أمواله ثم ترهب في برية القديس مقاريوس.
+ لما تنيَّح البابا سيماؤن الثانى صلى الجميع إلى الله فأرشدهم إلى هذا الأب الطوباوى فرسموه بطريركاً... فاهتم كثيراً بالكنائس وكان كثير التعليم للشعب... وقد أظهر الله تعإلى على يدى هذا الأب عجائب وآيات كثيرة.
+ ولما أكمل هذه السيرة المرضية تنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي تسع عشرة سنة.
نعيد بنياحته في الثالث والعشرين من شهر بابه.
صلاته تكون معنا آمين.



السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار

نياحة البابا يوساب الأول 52 (23 بابة)

في مثل هذا اليوم من سنة 841 ميلادية تنيَّح الاب القديس الأنبا يوساب الثاني والخمسون من باباوات الإسكندرية. كان من أولاد عظماء منوف وأغنيائها، ولما انتقل أبواه وتركاه رباه بعض المؤمنين . ولما كبر قليلا تصدق بأكثر أمواله، ثم قصد برية القديس مقاريوس، وترهب عند شيخ قديس. ولما قدم الأنبا مرقس الثاني التاسع والأربعون من باباوات الإسكندرية، وسمع بسيرته دعاه إليه. ولما أراد العودة إلى البرية رسمه قسا وأرسله. فمكث هناك مدة إلى إن تنيَّح الأنبا سيماؤن الثاني الحادي والخمسون، وظل الكرسي شاغرا إلى إن اتفق بعض الأساقفة مع بعض من عامة الإسكندرية علي تقدمة شخص متزوج كان قد رشاهم بالمال. فلما علم بقية الأساقفة أنكروا عليهم عملهم هذا وطلبوا إلى الله إن يرشدهم إلى من يريده فأرشدهم إلى هذا الاب. فتذكروا سيرته الصالحة، وتدبيره حينما كان عند الاب الأنبا مرقس، وأرسلوا بعض الأساقفة لإحضاره. فصلي هؤلاء إلى الله قائلين "نسألك يارب إن كنت قد اخترت هذا الاب لهذه الربتة، فلتكن علامة ذلك إننا نجد بابه مفتوحا عند وصولنا إليه". فلما وصلوا وجدوا بابه مفتوحا، حيث كان يودع بعض زائريه من الرهبان. وإذ هم بإغلاق الباب رآهم مقبلين فاستقبلهم بفرح وأدخلهم قلايته. فلما دخلوا امسكوه وقالوا له "مستحق". فصاح وبكي وبدا يظهر لهم نقائصه وعثراته، فلم يقبلوا منه، وأخذوه إلى ثغر الإسكندرية ووضعوا عليه اليد. ولما جلس علي الكرسي المرقسي اهتم بالكنائس كثيرا. وكان يشتري بما يفضل عنه من موارده أملاكا ويوقفها علي الكنائس. وكان كثير التعليم للشعب لا يغفل عن أحد منهم فحسده الشيطان وسبب له أحزانا كثيرة. من ذلك إن أسقف تنيس وأسقف مصر أغاظا شعب كرسيهما فأنكر هذا الاب عليهما ذلك، وطلب إليهما مرارا كثيرة إن يترفقا برعيتهما، فلم يقبلا منه نصيحة، وإستغاثت رعيتهما قائلة إن أنت أرغمتنا علي الخضوع لهما تحولنا إلى ملة أخرى، وإذ اجتهد كثيرا في الصلح بين الفريقين ولم ينجح، دعا الأساقفة من سائر البلاد وأطلعهم علي أمر الأسقفين وتبرا من عملهما، فكتبوا جميعهم بقطعهما. فلما سقطا مضيا إلى الوالي بالقاهرة، ولفقا علي الاب قضية كاذبة، فأرسل الوالي أخاه مع بعض الجند لإحضار البطريرك. ولما وصلوا إليه جرد أخو الأمير سيفه، وأراد قتله، ولكن الله أمال يده عنه فجاءت الضربة في العمود فانكسر السيف. فازداد الأمير غضبا وجرد سكينا وضرب الاب في جنبه بكل قوته، فلم تنل منه شيئا سوي إن قطعت الثياب ولم تصل إلى جسمه فتحقق الأمير إن في البطريرك نعمة إلهية ووقاية سماوية تصده عن قتله، فاحترمه وأتى به إلى أخيه، واعلمه بما جري له معه، فاحترمه الحاكم ايضا وخافه، ثم أستخبره عن القضية التي رفعت عليه، فاثبت له عدم صحتها واعلمه بأمر الأسقفين، فاقتنع وأكرمه، وأمر بان لا يعارضه أحد في رسامة، أوعزل أحد من الأساقفة، أو في أي عمل يختص بالبيعة. وكان مداوما علي وعظ الخطاة وردع المخالفين، مثبتا الشعب علي الإيمان المستقيم الذي تسلمه من أبائه ، مفسرا لهم ما استشكل عليهم فهمه، حارسا لهم بتعاليمه وصلواته. وقد اظهر الله تعالي علي يدي هذا الاب عجائب كثيرة. ولما اكمل هذه السيرة المرضية تنيَّح بسلام بعد إن أقام علي الكرسي تسع عشرة سنة. وفي الرهبنة تسعا وثلاثين. وقبلها نيفا وعشرين سنة. صلاته تكون معنا امين.



معلومات إضافية

بعد نياحة الأنبا سيمون الثانى اجتمع الأساقفة وأعيان الطائفة ليقيمون عوضه، فاختلفت كلمتهم، حيث أن أهل الإسكندرية أرادوا رسامة رجلا علمانيا متزوجا كان غنيا ويدعى اسحق ومن مؤيديه الأنبا زكريا أسقف أوسيم - الأنبا تادروس أسقف مصر. وكان في هذا الوقت أساقفة قديسون يغارون على بيعة الله منهم أنبا ميخائيل أسقف بلبيس - أنبا ميخائيل أسقف صا - أنبا يوحنا أسقف بنا. وعرفوا ما نوى عليه أهل الإسكندرية، وتواجهوا إلى الإسكندرية ووبخوا الذين فكروا في انتخاب رجل متزوج مخالفة للشريعة. وكان هناك قس فاضل يدعى يوساب كان مقيما بدير أبو مقار، وقالوا اذا كان الرب يختاره نجد باب قلايته مفتوحا. ولما وصلوا إليه وجدوه قائما يغلق باب قلايته خلف تلاميذه، فقالوا له انك تُدعى للبطريركية، فبكى بكاء مرا وامتنع. فآخذوه عنوة في 21 هاتور سنة 548 ش الموافق 18 / 11 /831 م.

وقبل رسامته عارَض الوالي عبد الله ابن يزيد في اختياره، لان اسحق المذكور وعده بألف دينار اذا جلس على الكرسي وطلب الوالي من أهل الإسكندرية في حاله الموافقة لهم على رسامة القس يوساب يدفعون له ما وعده به اسحق من المال، وافهموه انهم ليسوا تحت سلطانه بل تحت سلطان والى مصر، وعرفوه بأنهم سينطلقوا لوالى مصر ويطلبون منه ترخيصا برسامته في عهد خلافة المأمون وخلافة المعتصم. وكان يوسف أو يوساب ابن لوالدين فاضلين بمدينة منوف، وكان بعد موتهما له ثروة كبيرة، وقد تبناه احد الارخنة اسمه تادرس من نيقيوس، وكان يعتبره له ولدا، ومكث عنده مدة حتى انه أراد المعيشة الرهبانية، ولما اخبر الارخن بميله أرسله بكتاب إلى البابا شارحا له قصة هذا الشاب وأصله الطيب، ولما قابله البابا فرح به جدا وأرسله إلى شماسه ليعلمه، وكان في ذاك الوقت البابا مرقس، وقد تعلم الكثير وطلب منه أن يرسله للبرية لأنه مشتاق إلى الحياة النسكية والوحدة، فأرسله لدير أبو مقار وتسلمه القمص يؤنس هناك، وكان مطيعا مصليا صائما باستمرار وكل حياته عباده ونسك، إلى أن اختاره الله وجلس على الكرسي البطريركي.

وكان في أيامه أن اشتكى أهل مصر أسقفهما وطالبوا برجمه، وكان هذا سببا في حزن البابا وزيادة أعباءه. فصلى إلى الرب أن يثبت شعبه وكهنته، ودعا جميع الأساقفة من كل مكان وأعلمهم بكل ما جرى، فرأى الأساقفة انه حفاظا على الكنيسة أن يرفع الأسقفين من كراسيهم، وكان حزن البابا شديد على كل ما جرى. كما حدث أن أهل اليشمور خرجوا على الحكومة مطالبين بالعصيان، وجاء الخليفة ليجعله واسطة بينهم مع بطريرك انطاكية بسبب ذلك – وقد أمر الوالي بان يكون البابا يوساب هو الرئيس الروحى لجميع كنائس مصر. ولكن الشيطان جعل الأسقفين المقطوعين يدسان له عند الوالي ويوشيان عليه انه هو السبب في ثورة أهل اليشمون عليه – واخبروه انه مجتمع في الكنيسة مع شعب غفير. وكان احد الأسقفين المشلوحين سكران في هذا الوقت، مما جعله يرسل أخاه إلى البيعة ليحضر البطريرك ليقتله، ولكن الرب أنقذ البابا واظهر تهور الأسقفين، مما جعل الوالي ينوى قتلهما ولكن البابا توسط لديه من اجلها.

ولم يتركه أيضا الخلقدونيون فوشوا به وتسببوا في سلب رخام الكنائس وخاصة كنيسة مارمينا بكنج مريوط، التي كانت تمتاز بالرخام الملون. وهكذا كان الشيطان يعمل ويحارب كل خير يسود السدة المرقسية ويبدد صفاء الجو باستمرار، وكانت التجارب مستمرة عليه لا تنتهى واحدة منها حتى تظهر الأخرى. وكان مقر رياسته المرقسية بالإسكندرية وتنيَّح بسلام في 23 بابه سنة 566 ش الموافق 20 أكتوبر سنة 849 م حتى أقام على الكرسي البطريركي 17 سنة و11 شهرا ويومان. ودفن في المرقسية بالإسكندرية وقد عاصر المأمون والمعتصم والواثق والمتوكل من الدولة العباسية *



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elshahed-astfanos.yoo7.com/
 
52- البابا يوساب الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 55- البابا شنوده الأول (البابا سانوتيوس)
» 56 - البابا ميخائيل الأول
» 33- البابا ثاؤذوسيوس الأول
» 57 - البابا غبريال الأول
» 19- البابا ألكسندروس الأول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة الشهيد استفانوس و مارمينا العجايبى :: المنتدى الروحى :: مجمع الآباء البطاركة-
انتقل الى: