كنيسة الشهيد استفانوس و مارمينا العجايبى
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتدى كنيسة الشهيد استيفانوس ومار مينا العجايبي بالمنصورة ، من فضلك يجب عليك التسجيل أولاً وشكراًًً .
كنيسة الشهيد استفانوس و مارمينا العجايبى
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتدى كنيسة الشهيد استيفانوس ومار مينا العجايبي بالمنصورة ، من فضلك يجب عليك التسجيل أولاً وشكراًًً .
كنيسة الشهيد استفانوس و مارمينا العجايبى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دينى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطاب يفتح أبواب السماء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاعلامية




عدد الرسائل : 274
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2009

خطاب يفتح أبواب السماء Empty
مُساهمةموضوع: خطاب يفتح أبواب السماء   خطاب يفتح أبواب السماء I_icon_minitimeالأحد 27 سبتمبر 2009, 3:40 am

فم الصديق ينبوع حياة و فم الأشرار يغشاه ظلم

(أم 10 : 11)
خطاب يفتح أبواب السماء!


في اجتماع مسائي جاءت سيدة شابة إلى خادم للكلمة، وكانت علامات الضيق تملأ ملامح وجهها.

- إن لي أربعة أعوام في قلق شديد، ليس للسلام موضع في قلبي، ولم أذق الفرح.

- ما هو السبب؟

- لو كنت أعرف السبب ما كنت قد جئت إليك.

- حتمًا تعرفين السبب، لأنك قمتي بتحديد الوقت: "أربعة أعوام".

- لا أعرف السبب.

- ارجعي بذاكرتك إلى بداية هذه السنوات الأربع.

توقفت السيدة الشابة عن الكلام، وبعد فترة قالت: "لقد تذكرت أمرًا حدث في هذه الفترة. لقد دخلت في خلاف مع إحدى صديقاتي القدامى، وكنا نحب بعضنا جدًا. أحسست إنني مخطئة في حقها، وودت أن أعتذر لها. لكني ترددت، وأخيرًا تركتْ هي المدينة".

علق الخادم على كلماتها قائلاً: "إذا عرفتِ السبب، يسهل العلاج".

سألت: "كيف؟ لقد تركت المدينة!"

قال: "اكتبي لها خطاب اعتذار".

- بعد أربع سنوات!

- وليكن من أجلك سلامك وسلامها، لكي يرد لك الرب بهجة خلاصك!

- لا أستطيع.

- إن كنتِ لا تستطيعين أن تكتبي جواب اعتذار، فلن يستطيع الفرح أن يرجع إلى قلبك".

صمتت السيدة، ثم استأذنت وعادت إلى بيتها تصارع مع نفسها. في كل يوم تؤجل كتابة الخطاب إلى اليوم التالي.

بعد عام فوجئ الخادم بالسيدة تلتقي به في إحدى الاجتماعات، وكانت علامات البهجة تملأ كل كيانها.

- أتذكرني؟

- نعم. السيدة التي التقت بي منذ عام.

- جئت لكي أشكرك، فقد ردّ لي الرب بهجة خلاصي، إذ تممت مشورتك.

- نشكر اللَّه الذي يود أن يملأنا من سلامه وفرحه السماوي.

- هل كتبتي الخطاب؟

- كتبته بالأمس بعد صراع دام سنة كاملة. أخيرًا بالأمس أحسست بمرارة المر، فركعت وصرخت. طلبت غنى نعمة اللَّه لكي تحرك أعماقي، وتمسك بيدي، وتدفعني إلى كتابة الخطاب.

أحسست بشوق عجيب نحو صديقتي، وكتبت لها الخطاب اعتذر لها كما بدموعٍ... ونزلت من منزلي في نصف الليل وألقيت به في صندوق البريد.

لم استطع أن أنتظر حتى الصباح. أقول لك الحق، ما أن سقط الخطاب في الصندوق حتى انفتحت أبواب السماء أمام عيني، أو رجعت السماء إلى قلبي... لقد أدركت كلمات المرتل داود: "ردّ لي بهجة خلاصك" (مز 12:51).

V V V

V نعمتك فلتملأ كل كياني.

بروح الاتضاع أتمم وصيتك.

افرح بالطاعة لإرادتك.

وصيتك مفرحة لقلبي،

ترد السماء إليه، وتفتح بصيرتي لمعاينة أمجادك.

أبونا تادرس يعقوب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطاب يفتح أبواب السماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سوبرماركت السماء
» سوبر ماركت السماء
» وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وأُصْعِد إلي السماء ( لو 24 : 51 )
» باب مفتوح في السماء ( مقال لقداسة البابا شنودة الثالث )
» السماء تعلن عن نفسها في القاهرة وفيديو ظهور لأم النور و الحمام النوراني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة الشهيد استفانوس و مارمينا العجايبى :: المنتدى الروحى :: القصص الروحية-
انتقل الى: