مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة
(اف 5 : 16)
القنفذ الطفل الكسلا
v كانت الأم القنفذ فرحة بأطفاله الصغار واأخذتهم معا فى رحلة ممتعة.وكانت تعلمهم كيف يتحولون الى كور حتى يحمون أنفسهم من اى حيوان يهاجمهم
v كان أحد الأطفال كسلانًا، لكنه إذ تعلم أن يصير كرة كلها أشواك أُعجب بهذه اللعبة الجميلة، فكان يمارسها كثيرًا.
v في إحدى الرحلات انطلقت الأم مع أطفالها الصغار وكان الطفل الكسلان متباطئًا تمامًا. كثيرًا ما كانت الأم تترك الأطفال الآخرين وترجع إلي الطفل الكسلان المتباطئ وتطلب منه أن يرافق إخوته. أما هو فلم يكن يهتم بنصائح أمه، بل في عنادٍ يتوقف عن الحركة تمامًا، وتضطر الأم وبقية إخوته أن يقفوا معه ينتظرونه حتى يتحرك.
v في إحدى الجولات تطلعت الأم فرأت ذئبًا قادمًا فطلبت من أطفالها أن يصير كل منهم كورة حتى لا يفترسهم الثعلب. ثم أسرعت نحو الطفل المتباطئ وسألته أن يصير كورة فلم يبالِ بكلماتها. صرخت فيه وهي تحذره من الثعلب لكنه في كسلٍ وعنادٍ لم يهتم بكلماتها. صارت هي كورة من الشوك، وحاولت بكل الطرق أن تحث طفلها الكسلان العنيد أن يصير كورة مثلها لكن سرعان ما وثب الثعلب عليه وافترسه. بعد فترة إذ تركهم الثعلب عادت القنفذ الأم وأطفالها إلي حالتهم الطبيعية، ووجدت طفلها الكسلان العنيد قد أفترسه الثعلب، فصارت تبكيه بمرارة.
V V V
انزع عني يا رب روح الكسل. انزع عني روح العناد.
لاستمع إلي صوتك واهب الحياة. لأسرع في الطاعة لك.
لأسير في طريقك الملوكي، فليس لي آمان ولا سلام خارجه!
أبونا تادرس يعقوب