طُ
لأن لي الحياة هي المسيح و الموت هو ربح
(في 1 : 21
طلب من ممرضة أن تتعهد رجلاً إنجليزيًّا صحته متدهورة للغاية. وإذ التقت به دخلت معه في الحوار التالي:
أتؤمن بالسيد المسيح؟
نعم، أنا مسيحي ومرتبط به.
ألا تخدمي إلا المسيحيين؟
إنني أشتاق أن أخدم كل إنسان في العالم، وأشارك كل مريضٍ أنَّاته... لكن في خبرة مرة النفس.
ما هي؟
كنت أهتم بالمُلحد الفرنسي فولتير Voltaire حتى أسلم الروح.
وماذا يعني هذا.
لقد قررت لو أعطيت لي كل ثروة أوروبا لن أرى مُلحدًا يموت مرة أخرى!
لماذا؟
لا تتخيل كيف واجه فولتير الموت في مرارة قاسية تُحطم نفسية كل من هو حوله!!!
V V V
لتمت نفسي موت الأبرار.
أراك قادمًا تحملني إلى مجدك!
أرى ملائكة يتهللون بانطلاقي!
أرى وليمة لن تنتهي بهجتها. مرحبَا بالموت... إنه لقاء حيّ معك!
أبونا تادرس يعقوب