كنيسة الشهيد استفانوس و مارمينا العجايبى
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتدى كنيسة الشهيد استيفانوس ومار مينا العجايبي بالمنصورة ، من فضلك يجب عليك التسجيل أولاً وشكراًًً .
كنيسة الشهيد استفانوس و مارمينا العجايبى
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتدى كنيسة الشهيد استيفانوس ومار مينا العجايبي بالمنصورة ، من فضلك يجب عليك التسجيل أولاً وشكراًًً .
كنيسة الشهيد استفانوس و مارمينا العجايبى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دينى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عيد النيروز وقصته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير أنيس عوض الله
Admin
سمير أنيس عوض الله


عدد الرسائل : 1154
العمر : 69
الموقع : https://elshahed-astfanos.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 15/02/2009

عيد النيروز وقصته Empty
مُساهمةموضوع: عيد النيروز وقصته   عيد النيروز وقصته I_icon_minitimeالجمعة 10 سبتمبر 2010, 8:45 am

عيد النيروز

في الحادي عشر من سبتمبر هذا العام يبدأ العام القبطي الجديد للشهداء الأطهار، وهو اليوم الأول من شهر (توت) نسبه إلي العلامة الفلكي الأول الذي وضع التقويم المصري القديم الذي أنفرد به المصريين فترة طويلة من الزمن قبل أي تقويم آخر عرفه العالم بعد ذلك شرقا وغربا. وتقديرا من المصريين القدماء لهذا العلامة رفعوه إلي مصاف الآلهة، وصار (توت) هو إله القلم والحكمة والمعرفة. فهو الذي اخترع الأحرف الهيروغليفية التي بدأت بها الحضارة المصرية لذلك خلدوا اسمه علي أول شهور السنة المصرية والقبطية. وهو إنسان مصري نابغة ولد في قرية منتوت التي ما تزال موجودة وتتبع مركز أبو قرقاص محافظة المنيا بصعيد مصر بنفس اسمها القديم. ومنتوت كلمه قبطية معناها مكان توت وموطن توت. كانت نشأه التقويم المصري القبطي في سنه 4241 قبل الميلاد أي في القرن الثالث والأربعين قبل الميلاد عندما رصد المصريون القدماء نجم الشعرة اليمانية وحسبوا الفترة بين ظهوره مرتين وقسموها إلي ثلاث فصول كبيره (الفيضان والبذار والحصاد) ثم إلي اثني عشر شهر كل شهر منها ثلاثون يوما وأضافوا المدة الباقية وهي خمسه أيام وربع وجعلوها شهر أسموه بالشهر الصغير وسارت السنة القبطية 365 يوما في السنة البسيطة و366 يوما في السنة الكبيسة. وقد احترم الفلاح المصري هذا التقويم نظرا لمطابقته للمواسم الزراعية ولا يزال يتبعه إلي اليوم.
و في أواخر القرن الثالث تولي دقلديانوس أمور الإمبراطورية الرومانية وكان شخصاً غير سوي في بنيانه النفسي. لقد كان في صباه راعياً للأغنام بمدينه بتوليمايس (جرجا) وكان يدعي قبلاً (اغرابيدا) وقد خصته الطبيعة بمواهب فطريه ممتازة جعلته مرموق الجانب. ومما اشتهر به في صباه انه كان يجيد العزف علي الناي إلي حد بعيد فكان حين يرعي الأغنام ترقص الأغنام طرباً لنغماته. واستمر (اغرابيدا) راعياً إلي أن قامت الحرب بين الإمبراطور نوميريان وبين الفرس. وكان الفرس في ذلك الوقت أقوياء مما جعل الإمبراطور نوميريان يجمع جيشاً قوياً من الأقطار الخاضعة للنسر الروماني. وكان (اغرابيدا) ممن انتظموا في سلك هذا الجيش. وهنا تفتقت مواهبه واظهر من ضروب البسالة والذكاء ما جعله موضع الإعجاب. واستهوته الحياة العسكرية وفتحت أمامه أفاقاً جديدة وابتدأ يرتقي سلم المجد.
وتشاء الظروف أن ابنة الإمبراطور نوميريان الكبرى أعجبت بنغماته وانبهرت بمنظره، فاختارته زوجاً لها. وهكذا أصبح) (اغرابيدا) الذي كان راعياً للأغنام صهراً لإمبراطور روما سيدة العالم في هذا الوقت . وهكذا ظل هذا النجم يلمع إلي أن تألق بعد وفاة الإمبراطور (نوميريان) فنودي به حاكماً في نيقوميديا سنه 284 وتقلد أرفع مناصب الإمبراطورية وانفرد بحكم الشرق بعد أن اتخذ مدينة أنطاكية عاصمة له. وابتدأ ديوكلتيانوس (دقلديانوس) وهي أسماؤه التي عُرف بها بعد ذلك يحكم الشرق بيد من حديد ووجه جهوده كلها لاستئصال المسيحية من بلاده ووضع تخطيطا محكما يقوم علي قتل رجال الدين ـ هدم الكنائس ـ إحراق الكتب المقدسة ـ طرد المسيحيين من الوظائف الحكومية وإباحة دمائهم. وقد نال القبط في مصر من هذا الاضطهاد أعنفه لأن دقلديانوس كان يري أن أساس العمق الديني المسيحي

كان في مصر. لذلك جاء بنفسه وأقسم بآلهته أنه لن يكف عن ذبح المسيحيين بيده حتى يصل الدم المراق من المسيحيين إلي ركبة حصانه. وشرع الإمبراطور يقتل بسيفه المسيحيين وهو ممتط صهوة حصانه بيده، وحدث أن كبا الجواد فوقع علي الأرض فلحقت الدماء المسفوكة علي الأرض ركبتي الحصان وكان الإمبراطور قد تعب من ذبح المسيحيين وترك السيف في يده جرحاً فاعتبر نفسه أنه قد وفي بنذره للآلهة فكف عن ذبح المسيحيين! وقد أحصي عدد القتلى فقيل أنه بلغ 840 ألف شهيد.
ونظراً لفداحة ما تحمله المسيحيون في عهد هذا الإمبراطور فقد أرَّخوا لسنه 284 ميلادية. وهي السنة التي اعتلي فيها الإمبراطور دقلديانوس عرش الإمبراطورية. لذلك فإن التاريخ القبطي ينقص عن التاريخ الميلادي بمقدار 284 سنه وصار التاريخ القبطي ابتداء من هذا التاريخ يسمي تاريخ الشهداء الأطهار. وقد عُرفت الكنيسة القبطية بأنها كنيسة الشهداء. وقال المؤرخين أن عدد الشهداء الذين استشهدوا من مصر فاق عدد الشهداء المسيحيين في كل العالم. وقد جري المثل الشهير أن دم الشهداء كان هو بذار الكنيسة. لقد عذبهم بكل أنواع العذاب. تارة بالحرق , وتارة بالجلد , وأخري بتقطيع الأعضاء. ومن أراحه منهم فبالسيف. إلا أن الله لم يترك هذا الطاغية بل انتقم منه انتقاماً مروعاً حيث أصيب بمس من الجنون في أواخر أيام حياته ثم نُفي إلي جزيرة تكثُر فيها الغابات كان يقطنها جماعةً من الأقباط الذين فروا من وجهه والتجأوا إليها خوفاً من طغيانه. إلا أنهم عندما رأوا ما وصل إليه من حالةً سيئة. نسوا كل شيء وأحسنوا إليه عملاً بقول السيد المسيح ( أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلي مبغضيكم ) فتفانوا في خدمته وأظهروا له من ألوان العطف والمودة ما جعله يسترد عقله. فكتب إلي مجلس شيوخ روما يطلب منهم إطلاق سراحه وإعادته إلي عرشه ولكنهم رفضوا طلبه فرجعت له لوثه الجنون وزاد عليها فقدانه لبصره. وظل يعاني أمر الآلام حتى قضي نحبه في تلك الجزيرة عام 305 م. هذا هو تاريخ دقلديانوس الرجل الذي ارتفع من الحضيض إلي القمة. ولكنها كانت قمة من الثلج لم تلبث أن ذابت أمام حرارة شمس البر. وهذه لمحه عن عيد النيروز في ذكري النيروز عيد الشهداء وكل عام و مصرنا الغالية بخير***

الأنبا غريغوريوس / القمص مرقس عزيز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elshahed-astfanos.yoo7.com/
 
عيد النيروز وقصته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عيد النيروز
»  عيد النيروز ... التحميل من الرابط التالي :-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة الشهيد استفانوس و مارمينا العجايبى :: المنتدى الروحى :: طقوس الكنيسة-
انتقل الى: