سيكون حالي ليس أحسن من حالهم

سيكون حالي ليس أحسن من حالهم
........................................................................
في سنة 1987م حدثت معجزة مع أحد رجال الكنيسة : ( ويقول صاحب المعجزة ) :
مرت علىَّ أيام طويلة وأنا أشكو من ألم حاد في كعب رجلي اليسرى كلما وقفت وأخذ الألم يتزايد يوماً بعد يوم ، وعرضت نفسي على الأطباء فقرروا أن هذا الألم نتيجة " داء النقرس " وكنت أحدث نفسي كيف أصابني هذا المرض وأنا لست من فئة العظماء كما يقولون ؟!
ورغم مداومتي على استعمال الأدوية التي كان يصفها الأطباء إلا أن المرض كان يزداد ... وكلما كنت أرى أحد الرجال الذين يرتكزون على عصا غليظة ليخففوا من قوة الارتكاز على الكعب كنت أشعر أنني سيأتي اليوم الذي سيكون حالي ليس أحسن من حالهم .
وقد حدثني أحد الأصدقاء وكان يعمل مديراً للجهاز المركزي للمحاسبات بمحافظة دمياط أنه كان يشكو من حصوة في المثانة فالتجأ إلى القديس سيدهم بشاي بطلب صلاته فما كان إلا أن سقطت هذه الحصوة أثناء التبول .
ولكنني لم أخذ هذا الحديث على محمل الجد ، ويظهر أن القديس أراد معاتبتي ويظهر لي محبة المسيح التي ملأت قلبه .. وفى إحدى الليالي وكنت أشكو من شدة الألم ثم أخذتني فترة من النوم وإذا بالقديس يحضر لي ويبادرني كيف حالك ؟ ومما تشكو ؟ فشرحت له شدة الألم الذي أعانيه فأخذ قدمي بين يديه ودلكها تدليكاً خفيفاً وقال لي خلاص لن يعاودك الأم ، وفعلاً استيقظت صباحاً وتذكرت هذه المقابلة فقمت من فراشي وأنا في وجل أن أضع قدمي على الأرض إلا إنني قلت لنفسي أما أشوف وإذ بى أقف وقد ذهب الألم وتجولت بين الحجرات فلم أشعر بألم وغادرت المنزل وأنا فرح وأمجد الله وتوجهت إلى الكنيسة لأقدم شكري لله وللقديس الذي وضع الله في يده شفائي .
وبعد أسبوع عادني ليلاً كما عادني في المرة الأولى وسألني كيف الحال ؟ فشكرته وأجبته بأن الألم لم يعد يعاودني ، فقال لي اذهب إلى الكنيسة وأبحث عن جرن اللقان تجد به قليلاًَ جداً من الماء لا زال موجوداً به فخذه وضع ماء عليه واستحم به . وفعلاً ذهبت إلى الكنيسة وأخبرت أبينا الفاضل القمص بولس إبراهيم فقال لي لا مانع وفعلاً وجدت بالجرن ما يقرب من فنجان ماء وأكملته بماء واستحممت به وقد مضى على ذلك ما يقرب من الثلاث سنوات لم يعاودني أي ألم ***