بسهولة، تأهل الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى إلى دور الـ١٦ لبطولة دورى رابطة أبطال أفريقيا بعد تغلبه على يانج أفريكانز بطل تنزانيا بهدف للاشىء، أحرزه فلافيو فى الدقيقة «٦» فى إياب دور الـ٣٢، وكان الفريق قد فاز فى مباراة الذهاب بالقاهرة ٣/صفر.
قدم أبناء القلعة الحمراء عرضاً قوياً، وبدا فارق الخبرة بينهم ولاعبى يانج الذين اعتمدوا على الخشونة والقوة البدنية.
لعب مانويل جوزيه، المدير الفنى للأهلى، بتشكيله الأساسى الذى يضم كلاً من: رمزى صالح فى حراسة المرمى وأمامه شادى محمد ووائل جمعة وأحمد فتحى واليسار جيلبرتو، ويضم الوسط حسام عاشور والمعتز بالله إينو وأمامهما ثلاثى الهجوم محمد بركات ومحمد أبوتريكة وفلافيو.
بدأ الشوط الأول بهجوم من أصحاب الأرض بغية إحراز هدف مبكر، ووضح عليهم الحماس والرغبة فى تحقيق الفوز على حامل اللقب، فيما تراجع لاعبو الأهلى إلى منتصف ملعبهم لتأمين مرمى رمزى صالح، وامتصاص حماس المنافس مع الاعتماد على الهجمة المرتدة عن طريق ثلاثى الهجوم الشهير.
نجح المخطط الأهلاوى فى استدراج منافسه إلى الأمام، وترك مساحات كبيرة وراء دفاعاته، ومن هجمة مرتدة انطلق بركات بالكرة من الناحية اليمنى ومررها عرضية داخل الصندوق وصلت إلى أحد المدافعين الذى تباطأ فى تشتيتها ليلحق به أبوتريكة ويغمزها بقدمه إلى فلافيو الذى كان وحيداً فلم يجد صعوبة فى إيداعها المرمى، محرزاً هدف الفوز والمباراة الوحيد.
لم ييأس لاعبو يانج وحاولوا إدراك التعادل فى الوقت الذى أدى فيه لاعبو الأهلى بأقل مجهود بعد أن وضح فارق المهارة بينهم وبين منافسهم.
لعبت خبرة لاعبى الأهلى دوراً كبيراً فى الحفاظ على النتيجة رغم سيطرة أصحاب الأرض الذين اندفعوا بكل قوة. وتعددت الأخطاء الدفاعية، كما هى عادة الأهلى فى مبارياته الأخيرة، خصوصاً فى التعامل مع الكرات العرضية ومن إحداها حدث ارتباك داخل منطقة الجزاء وسدد أحد المهاجمين الكرة نحو المرمى لتنشق الأرض عن جيلبرتو الذى شتتها قبل أن تتجاوز خط المرمى لينقذ مرماه من هدف محقق.
وبمرور الوقت تعمد لاعبو يانج استخدام الخشونة لإيقاف خطورة لاعبى الأهلى، ونال محمد بركات النصيب الأكبر منها، وكذلك رمزى صالح الذى توقفت المباراة عدة دقائق بسبب علاجه داخل أرض الملعب.
ومن هجمة أهلاوية منظمة لعب أبوتريكة الكرة إلى فلافيو الذى أهداها بدوره إلى جيلبرتو فلعبها عرضية أمام المرمى انقض عليها أبوتريكة وسددها فى المرمى، لكن الحكم لم يحتسبها هدفاً بدعوى التسلل. ومع اقتراب الشوط من نهايته، كثف أصحاب الأرض من هجماتهم، وسدد أحد المهاجمين تسديدة قوية علت العارضة بقليل.
وفى الشوط الثانى انحصر اللعب فى منتصف الملعب وعمد لاعبو الأهلى لتهدئة اللعب ونقل الكرة فيما بينهم لامتصاص حماس المنافس واستهلاك الوقت وهو ما نجحوا فيه. ورغم السيطرة الظاهرية لأصحاب الأرض، إلا أن مرمى رمزى لم يتهدد بأى كرة خطرة طوال الشوط وأجرى مانويل جوزيه ثلاثة تغييرات بنزول سيد معوض بدلاً من بركات للحفاظ عليه من الخشونة، كما أشرك هانى العجيزى بدلاً من فلافيو لإراحته وأسامة حسنى بدلاً من أبوتريكة.
وانحصر اللعب فى منتصف الملعب وأدى لاعبو الأهلى بأقل مجهود حتى أطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء وتأهل الأهلى إلى دور الـ١٦ بجدارة واستحقاق.
موضوع: الأهلى واصل إعصاره.. وصعق أفريكانز فى عقر داره 
الأحد 05 أبريل 2009, 5:06 am
