شحاته يرفض طلب موزمبيق باللعب مع المنتخب أول يونيو

رفض حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول، اللعب مع موزمبيق أوائل يونيو المقبل، بسبب ارتباط الفريق، بالسفر إلى عمان يوم ٣١ مايو لإقامة معسكر هناك.

وكان اتحاد الكرة قد تلقى عرضًا من نظيره الموزمبيقى لأداء مباراة ودية بين منتخبى البلدين فى الفترة من أواخر مايو حتى الرابع من يونيو، حيث يعسكر الفريق بالقاهرة خلال الفترة نفسها استعدادًا لمباراته مع تونس فى الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم. وحمل العرض حمادة حزين، وكيل اللاعبين، ومسؤول التعاقدات بنادى وادى دجلة، الذى يستضيف معسكر المنتخب الموزمبيقى.

من جانبه، أكد حزين أن العرض لم يكلف اتحاد الكرة سوى تحمل تكالف الإقامة لمدة ٤ أيام فى أحد الفنادق، بالإضافة إلى حصول اللاعبين على مصروف يومى لن يتجاوز ٥٠ دولارًا لكل لاعب فى اليوم. وأضاف: منتخب موزمبيق لم يعد ضعيفًا كما يتصور البعض بدليل تعادله مع نيجيريا فى مباراة الجولة الأولى للتصفيات المؤهلة لكأس العالم.

فيما قال شحاتة: من الصعب أن نلعب مباراتين قبل مواجهة الجزائر، خصوصًا أن الفترة نفسها تمثل نهاية موسم، وأضاف: انتهينا من برنامج إعداد الفريق، بحيث نسافر إلى عمان يوم ٢٥ مايو لإقامة معسكر مغلق واللعب وديًا يوم ٣١ على أن نعود إلى القاهرة فى الأول من يونيو ليحصل اللاعبون على راحة ليوم واحد قبل الانتظام فى معسكر جديد استعدادًا للسفر إلى الجزائر يوم ٤ يونيو.

من ناحية أخرى، يدرس الجهاز الفنى ظروف الفرق التى وقعت مع منتخبى تونس والمغرب فى مجموعتهما لاستغلال رغبتها فى إٍقامة معسكرات بالقاهرة قبل سفرها إلى الشمال الأفريقى للاتفاق معها على مباريات ودية تسبق اللعب مع رواندا وزامبيا فى الجولات التالية.

ويركز الجهاز الفنى على منتخبات توجو والجابون والكاميرون ونيجيريا، خصوصًا أن فرصة اللعب مع موزمبيق باتت صعبة، بالإضافة إلى الاحتكاك مع كينيا وديا فى يناير الماضى.

المعروف أن مجموعة تونس تضم موزمبيق ونيجيريا وكينيا فيما تضم مجموعة المغرب: الكاميرون وتوجو والجابون.

على صعيد آخر، بدأ الجهاز الفنى اجتماعاته اليومية باتحاد الكرة للتنسيق للمرحلة المقبلة بهدوء شديد بعد تجاوز آثار التعادل مع زامبيا، وعلمت «المصرى اليوم» أن الجهاز أجل فكرة الإحلال والتجديد إلى ما بعد كأس القارات، خصوصًا أن الوقت ليس فى صالح الجميع، واتفق الجميع على أن الفوز على الجزائر من شأنه إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.

يأتى هذا رغم الاستقرار على الاستبعاد المؤقت لبعض النجوم لإعادة الالتزام داخل صفوف الفريق بعدما شهدت الفترة الماضية خروجًا عن المألوف تسبب فى سوء المستوى.