كنيسة الشهيد استفانوس و مارمينا العجايبى
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتدى كنيسة الشهيد استيفانوس ومار مينا العجايبي بالمنصورة ، من فضلك يجب عليك التسجيل أولاً وشكراًًً .
كنيسة الشهيد استفانوس و مارمينا العجايبى
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتدى كنيسة الشهيد استيفانوس ومار مينا العجايبي بالمنصورة ، من فضلك يجب عليك التسجيل أولاً وشكراًًً .
كنيسة الشهيد استفانوس و مارمينا العجايبى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دينى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأيقـونــات والأجســـاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sameh Thabet




عدد الرسائل : 1
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 13/07/2009

الأيقـونــات والأجســـاد Empty
مُساهمةموضوع: الأيقـونــات والأجســـاد   الأيقـونــات والأجســـاد I_icon_minitimeالإثنين 13 يوليو 2009, 8:41 pm

[b][b][b]الأيقـونــات والأجســـاد
=======

+ حروب الأيقونات :
* حاربت الطائفة البروتستانتية الصور والأيقونات وحرمتها وجردت الكنائس منها
* في القرن الثامن الميلادي وجد إمبراطور روماني اسمه لاون سنة 716 ميلادية فكر نفس التفكير وقال أن الصور والأيقونات هي عبادة أوثان واصدر أمر إمبراطوري بنزع الصور والأيقونات من الكنائس وحرقها وتفتيش البيوت حتى عندما يجدوا أي صورة أو أيقونة في البيت تكسر على رأس صاحب البيت وظل الأمر على هذا الحال سنين طويلة إلى أن اجتمع مجمع مسكوني سنة 787 ميلادي في نيقيه ممثل فيه بطاركة وأساقفة من جميع العالم وأقروا أن الأيقونات ليست عباده أوثان ولكنها وسيلة إيضاح عن قديسين وأن الصورة تذكرنا بهؤلاء القديسين الذين عاشوا من أجل المسيح واصدروا مبادئ الصور والأيقونات من الكتاب المقدس وإنها ليست عبادة أوثان أو كفر وحدث هذا بعد 71 سنة من أمر لاون وعادت الصور باحتفال وإكرام كبير للكنائس
* الحركة الشيوعية في روسيا دامت 71 سنه بعد حرقهم للكتب المقدسة وتحريمها في روسيا وكان كل اللذين يعبدون الله أو يدخلون الكنائس كانوا يضطهدون وينفونهم في سبيريا مدى الحياة حتى الموت من سنة 1917 إلى سنة 1988 حتى جاء غورباتشوف وأنهى عصر الشيوعية في روسيا وأعاد الكرامة للكنائس والكتاب المقدس والمسيح بنصره أكيدة قوية بقوة الله

+ أصول الصور :
أصول الصور ثابتة بالآثار والتاريخ وأن القديس لوقا أحد الرسل السبعين وواحد من المبشرين الأربعة وهو الطبيب كان أيضاً رسّاماً لأن الطبيب في العصور القديمة كان لابد أن يجتاز اختبارات كثيرة في عدة اختصاصات وأهمها الفن لأن الطبيب محتاج لرسم العظام أو أي شئ في الجسم ولابد أن يتعلم الرسم فالقديس لوقا رسم صورة للسيدة العذراء وأيضاً رسم صورة للكأس الذي عمل فيه السيد المسيح العشاء الرباني فرسم على الكأس بصورة فنية رسم فيه المسيح في الوسط وحواليه التلاميذ الأثني عشر ومن هنا أتت الصور التي نراها والملامح الحقيقية وعلى مدى التاريخ نجد أن الصور تتكرر بهذه الملامح وتوجد في دير السريان صورة للعذراء مريم تحمل السيد المسيح مثل التي رسمها القديس لوقا وهي من القرن الرابع الميلادي مرسومة على الحائط مباشرة وموجودة حتى هذا اليوم في الدير في الكنيسة القديمة فبحفظ هذا التراث نستطيع أن نتعرف على القديسين ببساطة ونرى فيهم ملامح المسيح

+ رفات القديسين :
* هي عند اليهود كفر لأن أي ميت أو من يمسه يكون نجس " من يمسها يكون نجساً "
* صورة الكفن المقدس لرب المجد يسوع عند قيامته من الأموات طبع إشعاع لاهوته صورته على الكفن وقد رآه الكثيرين ولأن اليهود عندهم كل شئ للميت نجساً ظل هذا الكفن مختفي سنين طويلة ولم يستطيعوا أن يقولوا أنه كفن المسيح لأنه بالنسبة لهم نجاسة وظل هذا الكفن مختفياً من مملكة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر حتى وصل إلى تورينو في إيطاليا وكان يطبق عدة طبقات حتى يظهر وجه السيد المسيح في آخر طبقة وكان يسمى منديل المسيح ولكنه في الحقيقة هو الكفن المقدس للسيد المسيح

+ كيف نكرم ونحترم رفات القديسين؟ :
بعض الاعتراضات تقول كيف نكرم ونحترم ونحتفظ بالعظام الميتة ويكون لها كرامة ولكن نحن نرجع إلى الكتاب المقدس في تكريم أجساد القديسين " ومات اليشع فدفنوه وكان غزاة موآب تدخل على الأرض عند دخول السنة وفيما كانوا يدفنون رجلا إذا بهم قد رأوا الغزاة فطرحوا الرجل في قبر اليشع فلما نزل الرجل ومس عظام اليشع عاش وقام على رجليه " ( 2مل20:13،21 )
هذه عظام إنسان ميت فكيف لها هذه الفاعلية وهذه الكرامة فنحن ككنيسة نعيش بهذا الإيمان بالله في الكتاب المقدس نتهم بأننا منحرفين لأننا نكرم أجساد القديسين " هوذا سرّ أقوله لكم لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغيّر" (1كو51:15)
" ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد ولبس هذا المائت عدم موت فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابتلع الموت إلى غلبة " (1كو54:15)
وبهذا الأموات سوف يقومون ويأخذون جسداً غير فاسد لأن الله سوف يغير ويكرم هذا الجسد إلى جسد نوراني مثل جسده عند قيامته من الأموات فهل نحن نحتقر هذا الجسد
إذا كان الله يحترمها ويحفظها إلى أن تتغير إلى أجساد نورانية " ثم لا أريد أن تجهلوا أيها الاخوة من جهة الراقدين لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم لانه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله أيضاً معه فإننا نقول لكم هذا بكلمة الرب إننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لا نسبق الراقدين " (1تس13:4ـ15)
الأموات لهم المكانة الأولي لأنهم يسبقون الأحياء عند مجيء الرب فكنيستنا تحترم كل إنسان دعي عليه اسم المسيح أن كان حياً أو منتقلاً ونكرمه لأنه عضو من أعضاء جسد المسيح
كيف لا نقدرهم ولا نكرمهم والله نفسه سيكرمهم ويقدرهم مثل عظام اليشع النبي التي كان لها بركة والقديسين لهم نفس البركة وكثير من أجساد القديسين صنعت آيات وعجائب كثيره ومعجزات لأن الله لا زال يعمل فيهم وبهم ومن خلال أجسادهم التي صارت في يوم من الأيام هيكلاً للروح القدس وستمجد أيضاً في المجيء الثاني

+ لماذا لا توضع تماثيل في الكنيسة ؟ :
إن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تقدر الصور وتصنعها لكي تكون وسائل إيضاح أما نظرتها للتماثيل رغم إنها ليست للسجود فهي ليست خطية رغم أنه كان يوجد تمثالين للملاكين في قدس الأقداس فوق التابوت لكن لظروف مصر الفرعونيه وكثرة التماثيل التي كانت تعتبر فيها تماثيل الملوك والآلهة لكثرة الأوثان فيها وحتى لا يختلط الأمر مع الآخر قررت الكنيسة أنه لا داعي للتماثيل في الكنيسة لربما لا يستطيع الناس التفريق بين التماثيل المسيحية وتماثيل الآلهة الوثنية الفرعونيه ولا تدخل العبادة الوثنين القديمة مرة أخري فمن أجل هذا تتحفظ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من التماثيل ولكن الكنيسة الكاثولكيه تسمح بالتماثيل

+ الصور والأيقونات :
يوجد اعتراض من بعض الطوائف من حيث قول الكتاب " للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد " وأيضاً في سفر خروج " لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما مّما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت وما في الماء من تحت الأرض لا تسجد لهنّ ولا تعبدهنّ لأني أنا الرب إلهك اله غيور افتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضيّ " (خر4:20،5) فكيف أنتم تسجدون للصورهذا الاعتراض يظهر في المنطق أنه معقول ولكن القول المأثور يقول: أن أنصاف المتعلمين أخطر من الجهلة فالاعتراض يقول كيف تسجدون للصور في الكنائس ولكن هل منع الكتاب المقدس فعلاً السجود للصور الله الذي قال هذه الآية على الجبل وفي نفس السفر الخروج " وتصنع كروبين من ذهب صنعة خراطة تصنعهما على طرفي الغطاء فاصنع كروبا واحدا على الطرف من هنا وكروبا آخر على الطرف من هناك من الغطاء تصنعون الكروبين على طرفيه ويكون الكروبان باسطين أجنحتهما إلى فوق مظلّلين بأجنحتهما على الغطاء ووجههما كل واحد إلى الآخر نحو الغطاء يكون وجها الكروبين فوقف الشعب من بعيد وأما موسى فاقترب إلى الضباب حيث كان الله وأنا اجتمع بك هناك وأتكلم معك من على الغطاء من بين الكروبين اللذين على تابوت الشهادة بكل ما أوصيك به إلى بني إسرائيل" (18:25-22)
كيف لقد قال اصنع لك ملاكين هل يناقض نفسه كلا ولكن في سفر خروج " وأما المسكن فتصنعه من عشر شقق بوص مبروم واسمانجوني وارجوان وقرمز بكروبيم صنعة حائك حاذق تصنعها " ( خر 1:26 )
كيف تصنع الستائر عليها صور ملائكة ؟ وهو الذي قال لا تصنع شيئاً من هذا " فقال الرب لموسى اصنع لك حية محرقة وضعها على راية فكل من لدغ ونظر إليها يحيا فصنع موسى حية من نحاس ووضعها على الراية فكان متى لدغت حية إنسانا ونظر إلى حية النحاس يحيا " (عدد8:21،9) ففي نفس السفر يؤكد أن تصنع هذا وهذا … وفي العهد الجديد أيضاً " أيها الغلاطيون الأغبياء من رقاكم حتى لا تذعنوا للحق انتم الذين أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا " (غل1:3) فرسم بمعنى صوره إذن الصورة موجودة في العهد الجديد إذن نرجع ونقول أين لا تصنع لك صورة ولا تمثال هل تعقد الموضوع وهل الله يقول كلام متناقض؟ فالكلام لابد أن يفهم ففي سفر الخروج قال لا تصنع لاك تمثالاً منحوتاً ولكن صنعوا تمثالاً الكروبين وتمثال الحية النحاسية وقال لا صورة ما ولكنهم عملوا صورة المسيح مرسومه قدامهم وصورة الملائكة ولكن الهدف من هذا هو ( لا تسجد لهن ولا تعبدهن ) لا سجود ولا عباده للصور والتماثيل لكن معنى هذا أن لا تعملوا صوره إطلاقاً فلم يكن هدف الله أن يمنع عمل الصورة ولكن منع العبادة لها لان الصورة والتماثيل هي وسيلة إيضاح
مثل توزيع الصور وفي ظهرها درس لمدارس الأحد فمن الذي عمل هذه الصور؟ هم البروتستانت الذين يطبعون هذه الصور وتوزيع على الأطفال في مدارس الأحد فكيف يحرمون الصور وهم الذين يعملوها؟ يقولون لانه وسائل إيضاح ونحن نقول نعم فالصور وسائل إيضاح يردون لماذا أنتم تسجدون للصورة فهذه صورة مصنوعة من ورق أو خشب وأنتم تسجدون لها والرد علي السجود " وقال الرب لموسى خذ لك اعطارا ميعة وأظفارا وقنّة عطرة ولبانا نقيا تكون أجزاء متساوية فتصنعها بخورا عطرا صنعة العطّار مملحا نقيا مقدّسا وتسحق منه ناعما وتجعل منه قدام الشهادة في خيمة الاجتماع حيث اجتمع بك قدس أقداس يكون عندكم والبخور الذي تصنعه على مقاديره لا تصنعوا لأنفسكم يكون عندك مقدّسا للرب كل من صنع مثله ليشمّه يقطع من شعبه " (خر34:30-38) أى يبخر أمام تابوت الشهادة المصنوع من الخشب وهذه هي وصية الله ورمزها هي حضور الله في وسط شعبه لأن به كلمة الله وهي لوحي الشريعة فأنه لا يبخر للخشب ولكن يبخر لله المرموز إليه بهذا التابوت فالبخور ليس للمادة ولكن للمعنى الروحي الذي فيها فالقديسون يتميزون بشئ مهم جداً عن الإنسان العادي وهو وجود الله في حياتهم فالقديس يوجد الله فيه وعندما يبخر أمام القديسين فإننا نبخر للمسيح الساكن فيهم وأيضاً التبخير أمام الأسقف والبطريرك أو الكاهن فهو للروح القدس الساكن فيهم ويستخدمهم لأن هذا يمثل الله ويمثل المسيح فهذا إكراماً له

+ السجود نوعان :
1- سجود العبادة 2- سجود الاحترام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأيقـونــات والأجســـاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة الشهيد استفانوس و مارمينا العجايبى :: المنتدى الروحى :: طقوس الكنيسة-
انتقل الى: