الشرط الأول لإقامة الشماس، هو الامتلاء من الروح القدس . والشرط الثاني هو الامتلاء من الحكمة.
بركات الحكمة الروحية:
إذا رجعت لسفر الأمثال(ص3) تجد الآتي:-
1.الحكيم مطوَّب من الله.
2.الحكمة تعطي فهماً جيداً وتقديراً للأمور،
3.العمل بالحكمة خير من جمع الأموال، وربحها خير من الذهب الخالص، وأثمن من اقتناء اللآلئ (أي18:28).
وتنقذنا من المواقف الصعبة.
4.طريق الحكمة مملوء نِعَم وخيرات (أم8:19).
5.المتمسك بالحكمة مغبوط وفرحان، ويحيا في عز، ويتشدد في القوة (أم5:24).
6.الحكمة تعطي نجاحاً روحياً، إذ تحفظنا من الخطية وشرورها وآثارها وتجعلنا نحفظ وصايا الرب(مز7:19)
7.الحكمة تعطي نجاحاً دراسياً وعملياً فنشهد لله الحكيم ونؤدي رسالتنا كاملة.
8.الحكمة تعطي نجاحاً اجتماعياً، لأن آثارها تتعدى الفرد لمن يشاركونه الحياة.
9.الحكمة تعطي نجاحاً أُسرياً إذ بها يُبنى البيت، ويثبت، ويمتلئ من الغنى (أم3:24).
10.الأب الحكيم يورث الحكمة لأبنائه؛ فيفرح بهم.
11.مسالك الحكمة سلام؛ إذ تجمع الكل حولنا.
12.الحكمة تجعل حتى الأعداء خاضعين لنا.
13.الحكمة تجعلنا مباركين من كل أحد.
14.ثمار الحكمة الروحية تتقدمنا في الدخول للأبدية (مت25)، والحكماء ينيرون كالنجوم والكواكب في السماء إلى الأبد. (دا3:12).
ومن صفات الإنسان الحكيم:
1.لا يهتم بالماديات؛ بل يرتبط بالله "لأن رأس الحكمة مخافة الرب" (أم7:1).
2.يهتم كثيراً بالعبادة والخدمة "لأنه عبد ووكيل أمين حكيم" (مت45:24).
3.يسير في الفضيلة ويصنع الخير باستمرار "إذ بحكمته تكون تصرفاته حسنة" (يع13:3).
4.يكنز لنفسه كنزاً في السماء فيربح نفسه والأبدية.
5.يكتسب مَن حوله"لأن رابح النفوس حكيم"(أم11
6.متضع (أم11)، يستمع إلى مشورة الحكماء(أم12) "والإنسان الحكيم بالإرشاد يقبل" (أم11:21)، "لأن مع المستشارين حكمة" (أم10:13).
7.لايكون حكيماً في عيني نفسه(أم7:3/رو25:11) وعلى فهمه لا يعتمد (أم5:3).
8 - .الحكيم يعرف مسلكه وينتبه إلى خطواته (أم14) لأنه وحده المستفيد أو متحمل النتائج (أم12:9).
9.يهرب من الشر (أم3:22/12:27)،
فلا يتبع شهوته (أم32:6).
10.يقبل التأديب (أم10:13)، إذ أن الانتهار يؤثر فيه (أم10:17)، وهو يعلم أن العصا والتوبيخ يعطيان حكمة (أم15:29).
11.الحكمة تظهر على شفتي الحكيم (أم13:10)، وشفتاه تحفظانه(أم3:14)،لأنه يضبط شفتيه(أم10
12.قلب الحكيم يطلب معرفة (أم14:15) ويشغل فراغه بأمور نافعة،فإذا تكلم يجيبعن معرفة(أي15
13.يسلك بحكمة حتى مع الذين هم من خارج الإيمان، فيكون كلامه مملحاً بنعمة ويعرف كيف يجاوب كل أحد (كو5:4، 6) ***
[b]
موضوع: الكهنوت 
الجمعة 17 يوليو 2009, 2:57 am
