إليك وحدك أخطأت و الشر قدام عينيك صنعت لكي تتبرر في أقوالك و تزكو في قضائك.
مز 51 : 4
طهرني بالزوفا فاطهر اغسلني فابيض أكثر من الثلج.
مز 51 : 7
رحلة من سكان الفضاء
vقرر مجموعة من سكان الفضاء أن يتعرفوا علي بني البشر. أخذوا مركبة فضائية وانطلقوا إلى الأرض حيث
التقوا مع جماعة من البشر.
قال أحد سكان الفضاء: أي شيء مثير وعجيب أنتم فعلتموه؟
أجاب إنسان: لقد استطعنا أن نصنع مركبة فضاء، ويذهب الإنسان إلى القمر.
قال ساكن الفضاء: هذا ليس بشيء، فنحن نستخدمها منذ زمان طويل قبل أن تتعرفوا عليها. ماذا فعلتم أيضًا؟
قال الإنسان: لقد اخترعنا الكومبيوتر. جهاز صغير جدًا يحوي معلومات وإمكانيات جبارة، ونتوقع الكثير من هذا الاختراع.
في سخرية قال ساكن الفضاء: وهذا أيضًا نعرفه منذ زمان طويل،إنكم متأخرون جدًا، ماذا أيضًا.
قال الإنسان : لقد نزل إلينا كلمة الله الخالق، وصار إنسانًا، وحلّ بيننا، وصنع عجائب لا تُحد.
علق ساكن الفضاء:
"يالك من كائن عزيز جدًا لدى الله، محبوب لديه! لقد خلق المسكونة كلها من أجلك!
يا لها من كرامة عظيمة أن يصير إلهنا إنسانًا. أخبرني ماذا فعلت حين نزل إليك كلمة الله المتجسد؟"
قال الإنسان: قتلناه معلقًا علي الصليب!
V V V
يا لجحودي، نزلتَ إليَّ لترفعني إليك.
تنشغل بي وتقترب إليَّ.
وأنا في غباوة أصلبك كل يوم بخطاياي!
من يغير طبيعتي، فيهبني روح الشكر عوض الجحود؟!
من كتاب أبونا تادرس يعقوب