هل تعلم من هو سمعان الشيخ الذي ذكر في بشارة لوقا ؟
حدث في أيام الملك بطليموس انه أراد ترجمة الكتاب المقدس و أراد أن تكون ترجمة عظيمة لم يفعلها أحد من قبل
فاستدعى سبعين عالم من الشيوخ في الفلسفة و الفلك وجميع العلوم ليترجمون الكتاب المقدس ويخرجون بأدق ترجمة لم تحدث لأي كتاب آخر في العالم.
فاخذوا هؤلاء العلماء يبحثون ويترجمون حتى جاء احد العلماء الشيوخ واسمه (سمعان ) إلى نبؤة اشعياء النبي بالميلاد
ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل " اش 7 :14-15
فتعجب سمعان الشيخ من كلمه العذراء تحبل وتلد ,ورفض عقله هذه الكلمة
كيف تحبل عذراء و تلد ؟!!!!!!!!!!!!!!!
ففكر سمعان كيف يكتب في ترجمته هذه الكلمة
وأخيراً وافق عقله و قام بتغييرها قائلا :" هوذا فتاة تحبل وتلد"
ولكنه رأى في رؤيا أن يداً تمسح كلمة فتاة وتكتب عذراء كما كانت
وصوت من السماء يقول
:
يا سمعان أنت لن تموت و ستعيش حتى ترى هذه النبؤة تتحقق بعينيك
فسمع سمعان لكلام الله ودونها كما هي , إلى أن جاء ملء الزمان وتجسد الله العظيم يسوع وذهبت مريم أمه ويوسف النجار ومعهم يسوع إلى الهيكل .
وهناك تقابل سمعان هذا بالرب يسوع وحمله بيده وانكوت يده بنار اللاهوت فعرفه انه عمانوئيل فقال له :
"الآن ياسيد تطلق عبدك بسلام لأن عيني قد أبصرتا خلاصك ,الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب , نور إعلان للأمم ومجداً لشعبك إسرائيل "
وأيضاً تنبأ سمعان الشيخ وقال للعذراء أمه :
"هَا إِنَّ هذَا قَدْ وُضِعَ لِسُقُوطِ وَقِيَامِ كَثِيرِينَ فِي إِسْرَائِيلَ، وَلِعَلاَمَةٍ تُقَاوَمُ.35وَأَنْتِ أَيْضًا يَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ، لِتُعْلَنَ أَفْكَارٌ مِنْ قُلُوبٍ كَثِيرة"
هذا هو سمعان الشيخ الذي ذُكر في بشارة لوقا
أترككم مع سلام المسيح الذي يفوق كل عقل
"سلامي اترك لكم, سلامي أنا أعطيكم , ليس كما يعطى العالم أعطيكم أنا "