[b]قصة جميلة ... لنفس أمينة ... مليانة إرادة فعلا غريبة وعرفناها بشرح جميل .... وعرفنا الحكاية بالتفصيل وكانت بدايتها لما إلهنا أراد وبحكمة
أنه يجرب شاب جميل وبيه يعلم جيل ورا جيل إن القلب الأبيض .. الطاهر .. الأمين
لما يرفض الخطية يلاقى معين ومعين ينجح طريق ويغير قوانين وبدل الموت يخلق حياة.
كان واحد شكله جميل ... أسمه يوسف وأخوه بنيامين وله أخوات كمان تانيين ... حبه أبوه وميزه لسنين وجابله قميص ... مليان تلوين خرجوا في يوم ... يرعوا الغنم ماشيين ماشيين اتأخروا وقت طويل قلق أبوهم ومن خوفه عليهم بعت أخوهم يشوف تفسير سأل يوسف ناس ماشيين ومشى كتير وكتير وعرف مكانهم وبسرعة سألهم عن سبب التأخير ردوا عليه بقسوة وغيظ ... ودبروا ورموه في البير ولا سمعوا لصراخه وسدوا ودانهم عن مناداته ومروا عليه ناس ماشيين وعجبهم جماله راحوا دافعين وخدوه معاهم وهما مسافرين على مصر الغالية متجهين ووصلوا هناك وسبوه لفوطيفار واتعرض لتجربة مُره ودخل السجن من ظلم الجبار وطمع الست مراته في جمال الابن البار ودخل السجن أسير ولا دافع ولا قال تبرير
وسانده الرب بكل إصرار وأعطاه الرب نجاح يفوق كل التصاوير وفي يوم من الأيام حلم فرعون أحلام وجابوه من سجنه أوام ... يفسر الأحلام واتحققت تفاسيره ... واتحققت الأحلام وأنقذت مصر من المجاعات وفضلت دايما بسلام وفضل يوسف بأمان يقود سير الأحلام ويدبر بحكمته كل أمور السلطان وبسكوته وهدوءه وصبره على الأحزان انجح الرب طريقة وسانده وكبر صيته وجاب أخواته كمان وأبوه وكل بيته وسامحهم على اللي كان ... وغفر من قبله وقال أردتم لي شراً وأما الرب فحوله للبنيان وكنت سبب في إنقاذ مصر وإنقاذكم كمان ودلوقتى سامحتكم وعايزكم هنا في أمان تعيشوا دايماً جنبي ونعوض الحرمان وتقولوا معايا بصوت التجربة والعيان
كان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحاً ***
( منقول )
موضوع: قصة يوسف الصديق البار 
الأربعاء 18 فبراير 2009, 11:34 am
